ﻫﺎﺗﻒ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻻﻣﻮﺍﺕ ﻭ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ
ﻳﺠﻤﻊ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺒﺎﺭﺍﻧﻮﺭﻣﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ
ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔﻭﺍﻟﺨﺎﺭﻗﺔ ، ﻭ ﻣﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺳﺎﻣﺮﻳﺎﺱ ﻓﻮﺝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻬﺎ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺮ ﻭ
ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻷﻣﻮﺍﺕ ﻭ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭ
ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻥ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ،
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢﺑﺎﺧﺘﺮﺍﻉﻫﺎﺗﻒ
ﻣﺤﻤﻮﻝ ﻣﺪﻋﻴﺎً ﺃﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺪﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ، ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﻫﺎﺗﻔﻴﻦ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻮﺿﻊ
ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﻲﻗﺒﺮ ﺍﻟﻤﻴﺖﺃﻭ ﺗﺎﺑﻮﺗﻪ ﻭ
ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺤﻲ
ﻭ ﻣﻦ ﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ
ﻗﺪ ﻟﻘﻲ ﺇﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﺍً ، ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺑﻴﻊ14
ﺃﻟﻒ ﺟﻬﺎﺯ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺃﻭﻝ
ﺷﻬﺮﻳﻦ ، ﻭﻭ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻳﺠﺪﺭ ﺫﻛﺮﻩ ﺃﻥ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻫﻮﺍﺗﻒ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺎﻷﻣﻮﺍﺕ
ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻣﺨﺘﺮﻋﻴﻦ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﺑﺴﻤﻌﺘﻬﻢ
ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭ ﺫﻛﺎﺋﻬﻢ.ﻓﻘﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﺮﻉ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺍﺩﻳﺴﻮﻥ ﻣﺜﻼ ﺍﻟﺬﻱ
ﺳﺠﻞ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺃﻟﻒ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻭ ﻣﺴﺠﻞ ﺍﻟﺼﻮﺕ
ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ، ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﺬﻟﻚ ،
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻷﻣﻮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﺠﻠﺴﺎﺕ
ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺃﻭ ﻭﺳﻴﻂ ﻳﺨﺪﻉ
ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﻳﺘﻼﻋﺐ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﻢ
ﻭ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﻧﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ
ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ
ﺗﺪﻋﻰ ﺳﻮﻟﻴﺪ ﺃﻟﻴﺎﻧﺰ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺑﺼﻨﻊ ﺭﺍﺩﺍﺭ ﺷﺨﺼﻲ ﻣﺤﻤﻮﻝ ﻳﻜﺘﺸﻒ
ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ ﻭﻳﺘﺘﺒﻌﻬﺎ ، ﻭ ﻳﺼﺮﺥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ
-ﺑﻴﺐ ﺑﻴﺐ-ﺣﻴﻦ ﻳﻤﺮ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﺟﻨﻲ ﺃﻭ
ﺷﺒﺢ ﻏﺮﻳﺐ
ﻭ ﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﻠﻚ
ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ ﻣﺴﺘﻐﻠﺔً ﻫﻮﺱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺪ
ﻧﺠﺎﺡ ﻓﻴﻠﻢ ﻳﺪﻋﻰ ﺻﺎﺋﺪ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ ﺗﺪﻭﺭ
ﻗﺼﺘﻪ ﺣﻮﻝ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺻﻄﻴﺎﺩ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ
ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺜﻞ ﺃﻗﻔﺎﺹ
ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﻨﺎﺩﻕ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭ
ﺻﻮﺍﻋﻖ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻭ ﺭﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺗﺘﺒﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻷﺷﺒﺎﻩ ﻭ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
ﻭ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﺘﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭ
ﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺃﻳﻀﺎً:ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ
ﺃﺳﻮﺩ ﻳﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻮﺯﻉ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻟﻘﻴﺎﺱ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻭ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻮﺣﺎﺀ ﻓﻜﺮﺓ
ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻷﺳﻮﺩ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻴﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺓ